tag:blogger.com,1999:blog-43062460648145939202024-02-18T21:49:29.875-08:00مهاجر فى وطنىمهاجر فى وطنىhttp://www.blogger.com/profile/09991527162108867139noreply@blogger.comBlogger7125tag:blogger.com,1999:blog-4306246064814593920.post-28292717451317543372009-12-03T07:41:00.000-08:002009-12-03T07:45:58.259-08:00الخطايا العشر<div style="text-align: right;"><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"><br /></span></span></span><div style="text-align: center;"><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"> </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span></div><div style="text-align: center;"><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">مصر والجزائر </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span></div><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"><br />لا أدرى ما إذا كان قد بذل أى جهد فى مصر لمراجعة ما جرى بين مصر والجزائر بسبب ما أفضت إليه مباريات كرة القدم بين البلدين، لكننى أزعم أننا ارتكبنا عشر خطايا على الأقل، ينبغى أن نعترف بها عسانا أن نتعلم منها، مدركا أن ثمة خطايا جزائرية أيضا أترك أمرها لذوى الشأن هناك، الذين هم أدرى بشعاب تجربتهم. </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">الخطيئة الأولى</span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">أننا حولنا الحدث الرياضى إلى قضية وطنية وسياسية، لذلك أسرفنا على أنفسنا كثيرا فى تعبئة الناس لصالح الفوز فى الخرطوم، صحيح أن التعبئة واسعة النطاق كانت حاصلة أثناء المباراة الأولى فى القاهرة، إلا أن فوز المنتخب المصرى فيها ضاعف كثيرا منها، الأمر الذى ألهب مشاعر الجماهير ورفع من سقف توقع وصول مصر إلى التصفيات النهائية لكأس العالم، من ثم أصبح كسب مباراة الخرطوم بمثابة الشاغل الأول للإعلام والمجتمع فى مصر. </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">الذى لا يقل أهمية عما سبق أن ذلك لم يكن موقف الصحافة الرياضية أو القنوات الخاصة، وإنما كان واضحا أنه موقف الدولة المصرية، الذى عبر عنه التليفزيون الرسمى والصحف القومية حتى أصبح التنافس على الاستنفار وتأجيج المشاعر مهيمنا على ساحة الإعلام المصرى ورغم أن مشاكل سياسية وحياتية ملحة كانت مدرجة على قائمة اهتمامات الناس الداخلية فى تلك الفترة، مثل مستقبل الحكم فى مصر وتلال القمامة فى القاهرة والجيزة واختلاط مياه الشرب بالمجارى، </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">فإن مثل هذه الأمور تراجعت أولويتها وانصرف الرأى العام عنها، وأصبح الفوز فى موقعة الخرطوم هو الشاغل الوحيد للجميع وهو ما نجحت فى تحقيقه قنوات التليفزيون العشر فى مصر، وكان ملاحظا أن بعضها لجأ فى سياق سعيه لإثارة المشاعر الوطنية لدى الناس إلى بث الأغانى الحماسية التى صدرت فى الستينيات إبان مواجهة الهيمنة الأمريكية والعجرفة الإسرائىلية، النتيجة أنه كما أن بعض الغلاة فى الجزائر اعتبروا أن الفوز على المنتخب المصرى حدث تاريخى يأتى بعد تحرير الجزائر من الاحتلال الفرنسى، فإن نظراءهم فى بلادنا اعتبروا الهزيمة فى الخرطوم من جنس الهزيمة التى لحقت بمصر وأدت إلى احتلال سيناء فى عام 1976. </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">الخطيئة الثانية</span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">أن التنافس فى ظل هذه المبالغة ألغى الذاكرة المتبادلة واختزل مصر فى منتخب كرة القدم واللون الأحمر، كما اختزل الجزائر فى فريقها الكروى واللون الأخضر، وهذا الاختزال المخل هبط بمستوى الإدراك، كما أنه صغّر كثيرا من البلدين وهوّن من شأنهما، مما أوقعنا فى «مصيدة التفاهة». </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">وهذا المصطلح الأخير اقتبسته من عنوان مقالة فى الموضوع كتبها الدكتور غازى صلاح الدين، المفكر السودانى ومستشار الرئيس البشير نشرته صحيفة الشرق الأوسط فى 23/11، فى مقالته تلك قال الدكتور غازى إن الأزمة كشفت عن مظاهر بعض الأمراض النفسية لدى الشعوب إذ عمدت عمليات التعبئة التى صاحبت المباراة إلى مسخ الذاكرة وإلغائها، فمسحت تاريخ أمة عظيمة كمصر من ذاكرة المتحمسين والمتلقين وفى لحظة لا وعى غاب عن عقول المتحمسين لنصرة فريقهم بأى ثمن المصلحون والساسة من الإمام محمد عبده على سبيل المثال لا الحصر إلى سعد زغلول ومن حسن البنا إلى عبدالناصر، أما علماء مصر الذين زحموا التاريخ بمناكبهم أمثال الليث بن سعد وابن منظور وجلال الدين السيوطى وطه حسين ومن فى حكمهم من الأفذاذ فقد انزووا فى أجواء المباراة إلى ركن قصى، </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">وبالمقابل غابت عن نواظر المتحمسين من الطرف الآخر إسهامات الجزائريين فى التاريخ وشدة بأسهم فى مجالدة المستعمرين التى ألهمت الشعوب المستضعفة وقدمت لها ملحمة عظيمة من ملاحم الجهاد ضد المستعمر، هكذا غاب أو غيب الأمير عبدالقادر الجزائرى وابن باديس والمجاهدة فاطمة نسومر والمجاهدة جميلة بوحريد وبالطبع اختفى عن ناظرينا تماما علماء ومفكرون كالبشير الإبراهيمى ومالك بن نبى أما المليون شهيد فلم يعودوا أكثر من إحصائية فى مكتب سجلات الوفاة. </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">هكذا من خلال عملية الإلغاء، تم الاختزال وهو فى رواية جورج أورويل (1984) حيلة يلجأ اليها (الأخ الأكبر) من أجل برمجة أعضاء المجتمع ومغنطتهم حتى يفقدوا الإرادة والقدرة على التفكير والاختيار الحر وهذه البرمجة التى تقوم بها «وزارة الحقيقة» فى دولة أوشينيا تعتمد فى جانب منها على إلغاء المفردات اللغوية والاكتفاء بمفردة واحدة ما أمكن حتى تختفى الظلال الدقيقة للمعانى وتتبسط المضامين إلى درجة الابتذال وفى مباراة مصر والجزائر جرت عملية برمجة اختزلت الدولتين إلى لونين أحدهما أحمر والآخر أخضر فمصرز بغض النظر عن رمزيتها وإسهامها هى محض لون أحمر والجزائر ، </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">لا يهم تفردها التاريخى وامتيازها، هى فقط لون أخضر والأمر باختصار أمر حرب والحرب فى صميمها بين طائفتين مختزلتين فى لونين وأنت بالخيار ويالضخامة الخيار بين أن تؤيد الأخضر أو الأحمر، أما وقد اخترت فالمعركة كما فى ألعاب الحاسوب صارت معركة كسر عظم. </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">الخطيئة الثالثة</span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">أن الأحداث التى أعقبت مباراة الخرطوم بوجه أخص جرى تصعيدها فى الإعلام المصرى، فتحولت من اشتباك مع المشجعين إلى اشتباك مع الدولة والشعب الجزائرى فى تعميم مخل وخطير. إذ فى ظل الانفعال والتجاوز الذى شهدناه أهين الشعب الجزائرى وجرحت رموزه فى وسائل الإعلام المصرية، على نحو لا يليق بإعلام محترم ولا ببلد متحضر. </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">ولا أريد أن أستعيد الأوصاف التى أطلقتها أغلب وسائل الإعلام المصرية فى هذا الصدد لشدة الإسفاف فيها وبذاءتها، لكنى فقط أنبه إلى أمرين، أولهما أن هذه اللغة التى استخدمت من شأنها أن تحدث شرخا عميقا فى علاقات البلدين لن يكون علاجه والبراء منه سهلا فى الأجل المنظور، </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">الأمر الثانى أن القطيعة التى أفضى إليها هذا الأسلوب هى أثمن هدية قدمناها إلى دعاة الفرانكوفونية المعادين للعروبة والإسلام فى الجزائر، ذلك أننا أبدينا استعدادا مذهلا لأن نخسر شعبا بأكمله لأننا لم نفز فى مباراة لكرة القدم وتعرضت بعض حافلات المشجعين المصريين لاعتداءات من جانب نظرائهم المصريين، وإذا قال قائل بأن الإسفاف الذى صدر عن الإعلام المصرى كان له نظيره فى الإعلام الجزائرى، فردى على ذلك أن ما صدر عن الإعلام الجزائرى كان محصورا فى صحيفة خاصة أو اثنتين فى حين أن الإعلام الرسمى التزم الصمت طول الوقت، بعكس ما جرى عندنا حين شارك الإعلام الرسمى أيضا فى حملة الإسفاف. </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">الخطيئة الرابعة </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">أننا لم نعلن حقيقة ما جرى أثناء مباراة القاهرة الأولى، وأخفينا أن الحافلة التى استقلها المنتخب الجزائرى تعرضت للرشق بالطوب، الذى أصاب بعض اللاعبين بالجراح (أحدهم أصيب فى رأسه وعولج بأربع غرز). فى الوقت ذاته فإننا روجنا لرواية غير صحيحة اتهمت اللاعبين الجزائريين بافتعال الحدث، فى حين أن ثلاثة من أعضاء الاتحاد الدولى (الفيفا) كانوا يستقلون سيارة خلف الحافلة، </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">ومعهم ممثلون عن التليفزيون الفرنسى، وهؤلاء سجلوا ما حدث وصوروه، وكانت النتيجة أن الفيفا أداننا، وظننا نحن أننا نجحنا فى طمس الموضوع بواسطة الإعلام المحلى، الذى لم يسكت فقط عما جرى للحافلة، لكنه تجاهل أيضا ما جرى للمشجعين الجزائريين فى مصر، الذين تقول وزارة الصحة المصرية إن 31 منهم أصيبوا، فى حين سجلت السفارة الجزائرية أن عدد المصابين 51 وليسوا 31 وأحد المصابين الجزائريين طعن بمطواة فى بطنه! </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">الخطيئة الخامسة</span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">أننا تركنا الأمر للإعلام الذى تولى قيادة الرأى العام فى مصر، ولأن بعض هؤلاء ليسوا مؤهلين فكريا أو أخلاقيا، كما ذكر بحث الدكتور معتز عبدالفتاح فى مقاله بجريدة «الشروق» نشر فى 21/11. فقد عمدوا إلى التهييج والإثارة والتحريض، وتجاوزوا فى ذلك الحدود المهنية والأخلاقية، وكانت النتيجة أن المناخ الإعلامى عبأ الناس بمشاعر مريضة وغير صحية، استخرجت منهم أسوأ ما فيهم من مشاعر وتعبيرات ومواقف، دعت بعض حمقى المدونين إلى اعتبار إسرائيل أقرب إلى مصر من الجزائر (!). </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">الخطيئة السادسة </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">أن بعض وسائل الإعلام وبعض الشخصيات المعتبرة ــ علاء مبارك مثلا ــ أرجعت ما جرى إلى «حقد» يكنه الجزائريون لمصر، فى تسطيح وتبسيط مدهشين. وهو كلام لا يليق ولا دليل عليه، لأن العكس هو الصحيح تماما. </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">ذلك أن الموقف الرسمى للجزائر تعامل دائما مع مصر بمودة واحترام كبيرين. منذ أيام الرئيس بومدين، الذى دفع للسوفييت قيمة السلاح الذى احتاجته بعد هزيمة 67، وإلى عهد الرئيس بوتفليقة الذى انحازت حكومته للمستثمرين المصريين ومكنتهم من أن يتخطوا فرنسا ليصبحوا المستثمر الأول فى الجزائر. والتى تنازل وزير خارجيتها الأسبق وقاضى محكمة العدل الدولية المتميز محمد بدجاوى لصالح وزير الثقافة المصرى فاروق حسنى فى انتخابات اليونسكو. </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"> الخطيئة السابعة</span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">أننا وسعنا من دائرة الاشتباك دون أى مبرر، حين روج بعضنا للسؤال: لماذا يركهنا العرب؟.. وهو بدوره سؤال مستغرب ينطلق من فرضية مفتعلة وخبيثة. وهو ذاته السؤال الأبله الذى طرحه الأمريكيون فى أعقاب أحداث 11 سبتمبر، حين عمموا الاتهامات على كل المسلمين، وراحوا يسألون لماذا يكرهوننا؟.. </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">وإذا كان الأمريكيون يطرحون السؤال على أنفسهم وهم يعلمون أنهم محتلون ومهيمنون على العالم الإسلامى، فالكل يعلم أن مصر لم تعد تنافس أحدا وليس لها نفوذ يذكر فى العالم العربى والإسلامى، وخطورة السؤال لماذا يكرهوننا، تكمن فى أنه يعزز جدران العزلة بين مصر والعالم العربى، بقدر ما يمهد الطريق عبر الجسور ــ البعض يتمناها تحالفا ــ بين مصر وإسرائيل. </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">الخطيئة الثامنة</span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">أن الانتماء العربى طاله نقد وتجريح قاسيان من قبل أطراف عدة، إذ ببساطة مدهشة أبدى البعض استخفافا بذلك الانتماء ونفورا منه. وأبدوا استعدادا للاستقالة منه، وقد استهجنه واستنكره علاء مبارك، حين قال فى تعليقه الذى أعيد بثه أكثر من مرة إن العروبة لم يعد لها معنى، كما نشر على لسان وزير التنمية الاقتصادية محمد عثمان قوله أمام مؤتمر التنمية فى (24/11) إن مصر قوية بعروبتها أو بغيرها. </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">وهى لا تقبل أن يكون الانتماء العربى عبئا عليها. وسمعنا فنانة محترمة مثل إسعاد يونس تصف نفسها فى أحد البرامج التليفزيونية بأنها «فرعونية» مستنكفة أن تشير إلى هويتها العربية. وحين يصدر هذا الكلام على ألسنة رموز فى المجتمع، فلك أن تتصور صداه فى أوساط الشباب، الذين ذهب بعضهم إلى أبعد، حتى نعت العروبة بأحط الأوصاف. </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">الخطيئة التاسعة </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">مقال لفهمى هويد.................... عن مصر والجزائر </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">أن نفرا من المعلقين فى وسائل الإعلام المصرية وبعض الشخصيات العامة خاطبوا الجزائر وغيرها من الدول العربية بلغة المن المسكونة بالاستعلاء والفوقية، ذلك أن تعليقات عدة انطلقت من معايرة الجزائريين وغيرهم بما سبق أن قدمته مصر لهم فى مرحلة الستينينات، حتى قال مثقف محترم مثل الدكتور يوسف زيدان فى مقال منشور إن مصر أنفقت من أموالها لكى تجعل الجزائر عربية. </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">وردد آخر فى أكثر من تعليق العبارة المأثورة: اتق شر من أحسنت إليه، وهذا منطلق لا يليق بأهل الشهامة والمروءة، من حيث إنه يعمق الشرخ ولا يداويه. ناهيك عن أن ما قدمته مصر للجزائر وبعض الدول العربية بحكم دورها القيادى الذى مارسته فى مرحلة، تلقت مقابلا له، وربما عائدا أكبر منه فى وقت لاحق، حين تأزمت مصر وأصبحت بحاجة إلى مساندة «الأشقاء». </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">الخطيئة العاشرة والأخيرة </span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;"></span></span></span><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">أن مصر فى الأزمة التى مرت صغرت وفقدت الكثير من حجمها كأكبر دولة عربية. صغرها الخطاب الإعلامى الذى قدمها إلى العالم الخارجى فى صورة غير مشرفة، حتى قال لى بعض المصريين المقيمين بالخارج إنهم كانوا يتوارون خجلا مما كانوا يسمعونه فى البرامج التليفزيونية المصرية. وصغرها أنها حين هزمت فى الخرطوم بعد الأداء المشرف لفريقها فإنها تمسكنت ولعبت دور الضحية التى تستحق الرثاء والعطف، وصغرها أن ملأ الفضاء ضجيجا وصخبا، وعجزت عن أن تقدم دليلا مقنعا يؤكد ما تدعيه<br /><br /></span></span></span><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">مقال لفهمى هويدى</span></span></span><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(65, 105, 225);"><span style="font-size: 12pt; line-height: 100%;">. </span></span></span></div>مهاجر فى وطنىhttp://www.blogger.com/profile/09991527162108867139noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-4306246064814593920.post-20009974598761011642009-10-26T13:42:00.000-07:002009-10-26T14:09:27.320-07:00هل يمكن أن يهدم الأقصى؟؟؟<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgbuJsYyGa4YQo5Kn-uR2rIZWkcEMu9LEAoAIZMpV1pjTeSulrSEs5z0np4Y-u0ZCY27GSONGg2W7FGL_3ATpqcFWjclesyvXC4MksXHxrP8T6_MZAk7hmWGLBvMjEZc0TvVDvlz4pkWzQ/s1600-h/6663_image003.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 300px; height: 200px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgbuJsYyGa4YQo5Kn-uR2rIZWkcEMu9LEAoAIZMpV1pjTeSulrSEs5z0np4Y-u0ZCY27GSONGg2W7FGL_3ATpqcFWjclesyvXC4MksXHxrP8T6_MZAk7hmWGLBvMjEZc0TvVDvlz4pkWzQ/s320/6663_image003.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5397018643217788866" border="0" /></a><br /><br /><div style="text-align: right;"><span style="font-size:130%;">هل يمكن أن يهدم الأقصى؟؟؟</span><br /><span style="font-size:130%;">إن هدم الأقصى عمل له آثار هائلة وضخمة، وقد تكون سلبياته على اليهود أكثر من إيجابياته؛ ولذلك يسير اليهود وفق هذه الخطة الخبيثة التي تهدف إلى هدمه بأقل أضرار ممكنة.. فهم يُحْدِثون هذه الضجة الإعلامية، ويتكلمون بوضوح عن أنفاقهم، ويُسَرِّبون إلى الجرائد والفضائيات بعض الصور، التي تؤكد وجود الأنفاق بالقرب من الأقصى؛ كل هذا لتحقيق أهداف كثيرة؛ لعل من أهمها هدفين:</span><br /><br /><span style="font-size:180%;"><span style="color: rgb(204, 0, 0);">أما الهدف الأول: فهو تعويد المسلمين على مسألة هدم الأقصى</span> </span><span style="color: rgb(204, 0, 0);font-size:180%;color:#ff6600;" ><strong>أما الهدف الثاني:</strong> فهو قياس رد فعل المسلمين عند إثارة القضية</span><br /><br /><span style="font-size:130%;">ولعل سائلاً يسأل: ولماذا يريد اليهود هدم الأقصى تحديدًا؟<br />ولماذا يُهَيِّجُون عليهم أمة الإسلام؟<br />وهل لا يكفيهم احتلال فلسطين بكاملها، حتى يفكروا في هدم الأقصى كذلك؟</span><br /><span style="font-size:130%;"><br /></span></div><p style="text-align: right;"><span style="font-size:130%;">إن الحجة المعلنة للعالم أنهم يبحثون عن هيكلهم تحت المسجد الأقصى، وانشغل العالم والمسلمون معهم بتوقع مكان الهيكل، وهل هو موجود فعلاً تحت المسجد الأقصى، أم إنه موجود تحت مسجد قبة الصخرة، أم إنه موجود على جبل الهيكل، أم غير ذلك من الأماكن التي يطرحها الباحثون والمحللون.</span></p><div style="text-align: right;"> </div><p style="text-align: right;"><span style="font-size:130%;">وواقع الأمر - الذي أقتنع به تمامًا- هو أنه ليس هناك هيكل من الأساس!! فليس هناك أي دليل علمي يُثبت وجود هذه الأسطورة اليهودية، وليست التوراة المحرفة بدليل؛ فاليهود يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنًا قليلاً، كما إنه من المعلوم أن الأقصى قديم جدًّا، وأنه بُني بعد الكعبة بأربعين سنة</span></p><p style="text-align: right;"><span style="font-size:130%;">والعلماء يختلفون في بداية بناء الكعبة، ومن ثم الأقصى، ولكنه على كل حال قديم جدًّا، وقد يكون من بناء الملائكة، أو آدم</span></p><p style="text-align: right;"><span style="font-size:180%;"><strong><span style="color:#ff6600;">ونعود للسؤال: لماذا يريد اليهود هدم الأقصى</span></strong></span>؛ <span style="font-size:130%;">إذا كانوا يعلمون في حقيقة الأمر أنه لا وجود للهيكل، لا في هذا المكان ولا في غيره؟</span></p><p style="text-align: right;"><span style="font-size:130%;">والواقع أن اليهود يعلمون أن الأقصى بالنسبة للمسلمين كالراية بالنسبة للجيش</span></p><p style="text-align: right;"><span style="font-size:130%;">وإن كان الجيش قَبِلَ بسقوط الراية فهو سيقبل بما هو بعد ذلك في غالب الأمر، وكذلك الأقصى؛ فلو سقط الأقصى يتوقع اليهود أن تنهار معنويات المسلمين، ومن ثَمَّ يمكن أن تسقط كل مقاومة في فلسطين، بل وتسقط مقاومة المسلمين للمشروع الصهيوني في كل أنحاء العالم الإسلامي، ولا ننسى أن احتلال المسجد الأقصى في بداية الحروب الصليبية أدى إلى انهيار معنويات المسلمين لعدة عشرات من السنين، وهذا ما يتوقع اليهود ويسعون في تحقيقه الآن</span></p><p style="color: rgb(204, 0, 0);" align="right"><span style="font-size:130%;">والسؤال الذي سيتبادر إلى الذهن مباشرة هو: هل يمكن أن يُهدم الأقصى فعلاً؟</span></p> <p align="right"> </p><div style="text-align: right;">والإجابة الصادمة للكثيرين: <span style="font-size:180%;"><span style="color: rgb(102, 0, 0);">إنه يمكن أن يُهدم فعلاً</span></span>، <span style="font-size:130%;">بل إن هذا أمر وارد جدًّا! وليس هذا من قبيل التشاؤم والإحباط، ولكن من قبيل قراءة الأحداث واستقراء المستقبل، وكذلك لدراسة الوسائل التي تمنع من حدوث هذه الكارثة المهولة<br /><br />إنني أعلم أن هذا الكلام سيؤلم الجميع، لكنني لا أحب التخدير الفارغ، كما لا أحب الرقود والاستكانة والذل والإحباط.. إنني أقول هذه الكلمات الصريحة؛ لأَخْلُص إلى بعض النقاط، التي أحسبها في غاية الأهمية للأمة في هذه المرحلة</span><br /><span style="color:#ff6600;"><strong>أما النقطة الأولى:</strong> </span><span style="font-size:130%;">فهي أنه ليس الفلسطينيون وحدهم هم المعنيون بقضية الأقصى؛ فالأقصى، بل والقدس، بل وفلسطين بكاملها، ليست كلها قيمة فلسطينية فقط، إنما قيمة إسلامية عالية جدًّا، ولا بُدَّ أن يعلم المسلمون جميعًا أن المساس بهذه المقدسات هو مساس بكرامة الأمة الإسلامية كلها، وأن الله <span class="arab sIFR-replaced"><span id="sIFR_replacement_11_alternate" class="sIFR-alternate"></span></span> سيسأل الأمة بكاملها رجالاً ونساءً، حكامًا ومحكومين، فلسطينيين وغير فلسطينيين، عربًا وعجمًا.. سيسألهم جميعًا عن هذه القضية المحورية في حياة الأمة</span> <p><span style="color:#ff6600;"><strong>وأما النقطة الثانية:</strong></span><span style="font-size:130%;"> فإننا وإن كنا نعطي هذه القيمة الكبيرة للمسجد الأقصى، إلا أن هناك قيمة أعلى لا بُدَّ أن نثور للمساس بها، ولتكن ثورتنا هذه أعظم من ثورتنا للمسجد الأقصى، وهذه القيمة هي أرواح المسلمين التي تُزهق في فلسطين صباح مساء</span></p><p><span style="color:#ff6600;"><strong>والنقطة الثالثة:</strong></span> <span style="font-size:130%;">التي أودُّ الإشارة إليها، هي أنه مهما ساءت الأوضاع، وأظلمت الدنيا فإن العاقبة في النهاية للمتقين، وسيأتي زمان يعود فيه الأقصى حرًّا للمسلمين، بل ستعود فلسطين بكاملها بإذن الله.. لا نَشُكُّ في ذلك قيد أنملة، بل إننا نرى أن الشك في هذا الأمر خطيئة لا تغتفر</span></p><p><span style="color:#ff6600;"><strong>أما النقطة الرابعة والأخيرة في هذا المقال:</strong></span> <span style="font-size:130%;">فهي أن الكرة في ملعب المسلمين، وليست أبدًا في ملعب اليهود؛ فالذي يؤثِّر في الأحداث ويُسَيِّرها ليس الجبروت اليهودي ولا القوة الصهيونية، إنما العامل الرئيس والأساس يعود إلى المسلمين أنفسهم، فنحن لا نُهزم بقوتهم ولكن بضعفنا</span></p><p><br /></p><p><span style="font-size:130%;">هذا تلخيص لمقال للدكتور راغب السرجانى<br /></span></p><br /></div>مهاجر فى وطنىhttp://www.blogger.com/profile/09991527162108867139noreply@blogger.com10tag:blogger.com,1999:blog-4306246064814593920.post-52975743815030802482009-10-22T15:47:00.000-07:002009-10-22T16:06:10.163-07:00هل انا احبها<div style="text-align: center; color: rgb(204, 0, 0);"><span style="font-size:180%;">هل انا احبها ؟<br /></span><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgaMHWgLSw9FA_D8vf-WDFgdXmjE87qq_oKExJIMPJgvRbEK5TZwfXyQp2xTIJkgeEkkK3WXYZ19nlWsubuqRWlvTIBBIc1J4HAy1sPd6pYNLPysnAnBYDM4rD3XtMfPJI-u9KvQ4HhpEo/s1600-h/2.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 93px; height: 124px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgaMHWgLSw9FA_D8vf-WDFgdXmjE87qq_oKExJIMPJgvRbEK5TZwfXyQp2xTIJkgeEkkK3WXYZ19nlWsubuqRWlvTIBBIc1J4HAy1sPd6pYNLPysnAnBYDM4rD3XtMfPJI-u9KvQ4HhpEo/s320/2.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5395563866058626546" border="0" /></a><span style="font-size:180%;">عندما تغيب عنى ا</span><span style="font-size:180%;">فتقدها</span><span style="font-size:180%;"> </span><span style="font-size:180%;">ف</span><span style="font-size:180%;">هل انا احبها؟<br />وحينما تكون معى لا احب ف</span><span style="font-size:180%;">راقها فهل انا احبها؟<br />وحينما تغضبنى اتمنى لو سامحتها فهل انا احبها ؟<br /></span><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgh-sK7VwgP1ln_5EW0RCZs2BAaxj60D-5R38VUx6yFsiKD4Frn8XQUbcMR7Occ9hPYv4WSblCM9h91cdm-iR0UiZw0yfnIKBQgNsEvSTY1ePbs1Ul0JeijEYLuVwmvNeBXV2a7jtn-zIE/s1600-h/3.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 134px; height: 105px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgh-sK7VwgP1ln_5EW0RCZs2BAaxj60D-5R38VUx6yFsiKD4Frn8XQUbcMR7Occ9hPYv4WSblCM9h91cdm-iR0UiZw0yfnIKBQgNsEvSTY1ePbs1Ul0JeijEYLuVwmvNeBXV2a7jtn-zIE/s320/3.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5395563874667695026" border="0" /></a><span style="font-size:180%;">وحينما اغضبها اتعجل و</span><span style="font-size:180%;">اعتذر لها فهل انا احبها ؟<br />وطول الوقت</span><span style="font-size:180%;"> اتمنى قربه</span><span style="font-size:180%;">ا فهل انا اجبها ؟<br /></span><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjmNAl4iwVTTBgioUfIxChkhgI-3emsH-U3VsZLUzWU7HsvKK3H2gMNLccnEHa5Q9SorzQ1_qAxMy9GUMO0ijOczKnP9_4d1fFLAagkYIsXNmaLJK0_UTGgtV0DJo-bpV4LcGomESysam8/s1600-h/1.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 133px; height: 132px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjmNAl4iwVTTBgioUfIxChkhgI-3emsH-U3VsZLUzWU7HsvKK3H2gMNLccnEHa5Q9SorzQ1_qAxMy9GUMO0ijOczKnP9_4d1fFLAagkYIsXNmaLJK0_UTGgtV0DJo-bpV4LcGomESysam8/s320/1.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5395563867131146082" border="0" /></a><span style="font-size:180%;">واشعر انى يوما لم اكن لغيرها فهل انا احبها ؟<br />واكاد اموت غيظا لو نظر احدا لها فهل انا احبها ؟<br /></span></div>مهاجر فى وطنىhttp://www.blogger.com/profile/09991527162108867139noreply@blogger.com19tag:blogger.com,1999:blog-4306246064814593920.post-54912001184549307772009-10-14T14:12:00.000-07:002009-10-14T15:00:10.443-07:00استاذ فى الجامعه كيف يكووووووون<div style="text-align: center;"><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(153, 0, 0);">اولا انا بقدم العزاء لكل الشعب الفلسطينى فى الشهيد الذى توفى فى السجون المصريه من التعزيب وهو الشهيد يوسف ابو زهرى اخو القيادى والمتحدث الرسمى لحركه حماس سامى ابو زهرى ؟<br /><br /><br />نرجع لموضعنا<br /></span><span style="color: rgb(153, 0, 0);"> </span><br /><span style="font-size:180%;"><span style="color: rgb(0, 102, 0);">الاستاذ الجامعى<br /></span></span></span><br /><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEit2JzGP4AsQ5AiLBsNbnf9GOqFe39WVh8GdRNJ_T24yyjjRENH8HX_lwbsvAMbq0NXeM_m2gHwaYiIDU3qZRvRvnYihBG7sWyMkFGWSgNr4qVAcUWLMYO99ebweBZHiofVHSH3DjX8zVs/s1600-h/3.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 93px; height: 96px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEit2JzGP4AsQ5AiLBsNbnf9GOqFe39WVh8GdRNJ_T24yyjjRENH8HX_lwbsvAMbq0NXeM_m2gHwaYiIDU3qZRvRvnYihBG7sWyMkFGWSgNr4qVAcUWLMYO99ebweBZHiofVHSH3DjX8zVs/s320/3.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5392572909432847474" border="0" /></a><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(0, 0, 153);">االمفرض يكون عامل ازاى شخصيته !! <span style="color: rgb(204, 0, 0);">سلوكه</span> !! <span style="color: rgb(204, 0, 0);">معاملاته</span> !! <span style="color: rgb(153, 0, 0);">اولاده</span> !! <span style="color: rgb(153, 0, 0);">حاجات كتييير</span></span><br /></span><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjmqarfTQsCYI6FVu9pcn58zkexxLTXGMkxwHaERZPzlBAwQCRm4A10ZfeaRQCMO4iG1KxLv0ID_AzEnuPhyphenhyphen1WJkZGBl02zmw_TGaz9R2x3MptuR7ook6tVsy28iQELgChuHV8aGSuEYCA/s1600-h/images.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 104px; height: 136px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjmqarfTQsCYI6FVu9pcn58zkexxLTXGMkxwHaERZPzlBAwQCRm4A10ZfeaRQCMO4iG1KxLv0ID_AzEnuPhyphenhyphen1WJkZGBl02zmw_TGaz9R2x3MptuR7ook6tVsy28iQELgChuHV8aGSuEYCA/s320/images.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5392572738857856450" border="0" /></a><span style="font-size:130%;"> <span style="color: rgb(0, 0, 153);">بجد عملى فى مجال التدريس فى </span></span><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(0, 0, 153);">الجامعه خلانى افكركتير اوى فى الموضوع ده </span> <span style="color: rgb(0, 0, 153);"><span style="color: rgb(51, 0, 51);">ماهى الصوره الامثل للاستاذ الجامعى</span>؟؟؟؟</span> <span style="color: rgb(0, 0, 153);">الواحد بيشوف تصرفات من بعض الاساتذه يندى لها الجبين </span> <span style="color: rgb(0, 0, 153);">والله لدرجه انى كنت بقول للمعيدين والمدرسين المساعدين زمايلى لازم حد فينا يكتب الافعال الى بننتقدها فى الاساتذه دى خوفا من ان لما نبقه كبار منشفش اخطائنا</span><br /><span style="color: rgb(0, 0, 153);">كمان المجتمع بينظر للاستاذ بنظره فيها تباين كبير!!!<br /></span><span style="color: rgb(0, 0, 153);">منهم من يظنه نبى مرسل !!</span> <span style="color: rgb(0, 0, 153);"><br />ومنهم من يظنه شخص عادى جدا همه بيع الكتب للطلاب وجنى الاموال !!<br /></span></span><br /><span style="font-size:130%;"> <span style="color: rgb(0, 0, 153);">هل من الممكن وضع اطار معين يحدد دور وسلوك الوظيفه المعينه فى شتى امور حياتها ؟؟؟<br /></span></span><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjEmYsrXGanzxknMhE3Zh-pH-qaLP1jL_biy7Elxnen0lpooQWvkTOYse1uFOG0UsjKBuofx3wCJSS3BOf9QQIQJTGFA-A6vp7usScoBNTmtI0kbfg7_4lBI8Eyh9Mz9HCYlLfXrLcc2Kc/s1600-h/33.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 126px; height: 126px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjEmYsrXGanzxknMhE3Zh-pH-qaLP1jL_biy7Elxnen0lpooQWvkTOYse1uFOG0UsjKBuofx3wCJSS3BOf9QQIQJTGFA-A6vp7usScoBNTmtI0kbfg7_4lBI8Eyh9Mz9HCYlLfXrLcc2Kc/s320/33.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5392573639217312178" border="0" /></a><br /><span style="font-weight: bold;font-size:130%;" >ام هذا يعد تقيد وصنع قوالب متشابهة؟</span><br /><span style="font-size:130%;"><br /><br /><br /><br /></span></div>مهاجر فى وطنىhttp://www.blogger.com/profile/09991527162108867139noreply@blogger.com15tag:blogger.com,1999:blog-4306246064814593920.post-34230409065334627352009-10-10T14:01:00.000-07:002009-10-10T14:45:29.402-07:00هل اعتراف الرجل بالحب ضعف؟<div style="text-align: right;"><span style="color: rgb(255, 204, 0);">رغم ان الى بيحصل فى فلسطين يخلى الواحد مينمش بس اه سوال كدى وسط الزحام </span><br /></div><div style="text-align: right;"><span style="font-size:130%;"><span style="color: rgb(204, 0, 0);">هل اعتراف الرجل بالحب ضعف؟</span></span> <span style="color: rgb(255, 204, 0);"></span><br /><br /><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh7ysRmcW4Dlfk9JxEk1uOzumXzQgy5wYLTcK7ph0Ix_mYe00DvuXzLu2ERBOBF1uxaZRwhRP3FuzyGDsvTo2yjMz3_ZZ56L_6RclTrCAGeuCrQT78fO1-KJ1FdyEIwbzeXB12amAZvnVo/s1600-h/33.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 116px; height: 116px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh7ysRmcW4Dlfk9JxEk1uOzumXzQgy5wYLTcK7ph0Ix_mYe00DvuXzLu2ERBOBF1uxaZRwhRP3FuzyGDsvTo2yjMz3_ZZ56L_6RclTrCAGeuCrQT78fO1-KJ1FdyEIwbzeXB12amAZvnVo/s320/33.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5391088953266351938" border="0" /></a><br /><div style="text-align: center;"><span style="color: rgb(51, 51, 255);font-size:130%;" >سؤال غريب شويه بس مش عارف ليه جه فى زهنى</span><span style="font-size:130%;"><br /></span><span style="color: rgb(51, 51, 255);font-size:130%;" >بمعنى ان كتير من الرجال المحترمين <span style="color: rgb(255, 0, 0);">(الملتزمين )</span> يعتقدون هذا الاعتقاد</span><span style="font-size:130%;"><br /></span><span style="color: rgb(51, 51, 255);font-size:130%;" > </span><span style="color: rgb(51, 51, 255);font-size:130%;" >يعنى مثلا انا فضلت فتره كبيره بقول لمراتى انى بحبها بس كنت بحس ان دى بيخرجنى من طور الجد الى لازم يعيشه الرجل</span><span style="font-size:130%;"><br /></span><span style="color: rgb(51, 51, 255);font-size:130%;" >المهم ان وجه النظر دى اتغيرت تماما لمجرد التفكير البسيط فى ايات القراءن الخاصه بالزواج</span><span style="font-size:130%;"> </span><span style="color: rgb(51, 51, 255);font-size:130%;" ><span style="color: rgb(51, 204, 0);">والنبى صلى الله عليه وسلم </span>كان يثنى على زوجاته وحين سؤل عن احبهم الى قلبه قال عائشه</span><span style="font-size:130%;"><br /></span><span style="color: rgb(51, 51, 255);font-size:130%;" > </span><span style="color: rgb(51, 51, 255);font-size:130%;" ><span style="color: rgb(255, 0, 0);">فبسراحه كدى انا بحب مراتى جدا جدا جدا</span></span><br /><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjDgwVixyZJcl_w8se-exvMCRnqDzHzlf_ymyImdilyPgMDZQlyB1hYXCZ7Mn5ydm9xxjRIfXBCujSaubuY7AW3IwhsHABepI3aiche0XX5QVQJ5Ft77wjNNJAR7IoIjslFvv-NW7fd1Aw/s1600-h/3.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 149px; height: 149px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjDgwVixyZJcl_w8se-exvMCRnqDzHzlf_ymyImdilyPgMDZQlyB1hYXCZ7Mn5ydm9xxjRIfXBCujSaubuY7AW3IwhsHABepI3aiche0XX5QVQJ5Ft77wjNNJAR7IoIjslFvv-NW7fd1Aw/s320/3.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5391088079929762578" border="0" /></a><br /></div><span style="color: rgb(51, 51, 255);"> <span style="font-size:130%;">وبقيت بحس ان مجاهره الرجل بحبه لزوجته امر واجب لابد منه</span><br /><br />تنوييييييه : يا ريت محدش يفهم كلامى غلط خصوصا الى قرء البوست الاول </span><br /><br /></div>مهاجر فى وطنىhttp://www.blogger.com/profile/09991527162108867139noreply@blogger.com20tag:blogger.com,1999:blog-4306246064814593920.post-85590697144268215922009-10-09T04:53:00.000-07:002009-10-09T05:01:18.075-07:00نص تقرير جولدستون بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhukWn6NvE4Gi1sQhg9krxS2f02rCFzOP0VoD_cjzRex-NClkmyKiQORhblV520MsxuuXCV1TwMptlIyQGtZT6XoCToRspCp7YWGd6P9fRaHa4G3d7NOCKSXv8e9lK3GwSeDhS-VnOg8T0/s1600-h/22.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 140px; height: 112px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhukWn6NvE4Gi1sQhg9krxS2f02rCFzOP0VoD_cjzRex-NClkmyKiQORhblV520MsxuuXCV1TwMptlIyQGtZT6XoCToRspCp7YWGd6P9fRaHa4G3d7NOCKSXv8e9lK3GwSeDhS-VnOg8T0/s320/22.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5390568657631322146" border="0" /></a><br /><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgDxBMtpbWlVZco9jPqStwt76DJKZOsYCXMp-T2socpkJBf0Sd-b04PA9t4kztzGTeCq4Xl0e3In2o8cCd6590VKej0x06bWfwHi6MdGhtgVDW9R1XslVP6CAA2CslL2hkwi_61lo3Y-cw/s1600-h/11.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 116px; height: 79px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgDxBMtpbWlVZco9jPqStwt76DJKZOsYCXMp-T2socpkJBf0Sd-b04PA9t4kztzGTeCq4Xl0e3In2o8cCd6590VKej0x06bWfwHi6MdGhtgVDW9R1XslVP6CAA2CslL2hkwi_61lo3Y-cw/s320/11.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5390568563235943890" border="0" /></a><br /><div style="text-align: right;"><b><big>بصراحه دى طبعا منقول بس سبحان الله( ليميز الله الخبيث من الطيب )<br /><br />في الثالث من إبريل من العام الجاري (2009)، أنشأ رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعثةً لتقصي الحقائق حول الجرائم التي ارتكبت أثناء حرب غزة الأخيرة، وذلك تحت مسمى "بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن النزاع في غزة". وعهد المجلس برئاسة البعثة إلى ريتشارد جولدستون، القاضي السابق بالمحكمة الدستورية لجنوب إفريقيا والمدعي السابق للمحكمتين الجنائيتين الدوليتين ليوغوسلافيا السابقة ورواندا. </big></b><br /><b><big> وتمثلت سلطة البعثة في "التحقيق في جميع انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، التي تكون قد ارتُكبت في أي وقت في سياق العمليات العسكرية التي جرى القيام بها في غزة في أثناء الفترة من 27 ديسمبر 2008 إلى 18 يناير 2009، سواء ارتكبت قبل هذه العمليات أو أثناءها أو بعدها". </big></b><br /><b><big> وفي الخامس عشر من سبتمبر الماضي (2009)،<span style="color: rgb(204, 0, 0);"> كشفت البعثة عن تقريرها النهائي، المؤلف من 600 صفحة</span>، والذي يتناول نتائج عمل البعثة، وخلصت فيه إلى أن <span style="color: rgb(153, 0, 0);">"الجيش الإسرائيلي ارتكب أفعالا تصل إلى جرائم حرب، وربما بشكل أو بآخر جرائم ضد الإنسانية"</span>. وجاء في التقرير أيضاً أن إسرائيل "لم تتخذ الاحتياطات اللازمة المنصوص عليها في القانون الدولي للحد من الخسائر في الأرواح البشرية وفي الإصابات التي تنال المدنيين والخسائر المادية".</big></b><br /><b><big> واعتبر التقرير أن "إطلاق قذائف من الفوسفور الأبيض على منشآت لوكالة الأونروا (وكالة غوت وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) والقصف المتعمد لمستشفى القدس بقذائف متفجرة وفوسفورية، والهجوم على مستشفى الوفاء، كلها خروقات للقانون الإنساني الدولي"، واتهم إسرائيل بفرض عقوبات جماعية على سكان غزة (نحو 1.5 مليون نسمة)، واستنتج أن العملية العسكرية كانت موجهة ضد سكان القطاع بشكل جماعي.</big></b><br /><b><big> ولم تقتصر اتهامات التقرير على الجانب الإسرائيلي، فقد اعتبر أن إطلاق الصواريخ من جانب النشطاء الفلسطينيين على مناطق ليس بها أهداف عسكرية في إسرائيل من شأنه أن يعد أيضا جرائم حرب، وربما جرائم ضد الإنسانية.</big></b><br /><b><big> وبناء على ذلك أوصى التقرير مجلس الأمن الدولي بمطالبة إسرائيل ببدء تحقيقات "مستقلة وتتفق مع المعايير الدولية" في احتمال ارتكاب جرائم حرب على أيدي قواتها، وتشكيل لجنة من خبراء حقوق الإنسان لمراقبة مثل هذه الإجراءات. وشدد على أنه إذا تقاعست إسرائيل عن القيام بذلك؛ فيجب على مجلس الأمن (15 عضوا) أن يحيل الوضع في غزة إلى مدعي المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.</big></b><br /><b><big> <span style="color: rgb(204, 0, 0);">ورأى كثيرون في هذه التوصيات فرصة نادرة لمحاكمة إسرائيل على جرائمها في غزة، وذلك للمرة الأولى منذ نشأتها</span>، لكن مطالبة السلطة الفلسطينية مجلس حقوق الإنسان الدولي بإرجاء مناقشة التقرير كانت بمثابة الصدمة بالنسبة لكثير من الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها على حد سواء، وذلك رغم التبريرات التي ساقتها السلطة لتبرير مثل هذا القرار. <b><big> </big></b></big></b></div>مهاجر فى وطنىhttp://www.blogger.com/profile/09991527162108867139noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-4306246064814593920.post-89990906608941122932009-10-06T11:50:00.000-07:002009-10-06T16:26:58.165-07:00مش عارف<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh8EPcvLvbTYiOYzqAOET_24JIf7JI3k7CidHuJoKMtLHrdoH5GZ5ULleJ9i-IwaP8dV0t_NKE5coz6MYM8fZbSxBEI2MTMvHjEzWPxjMaLfjriVJ-duyQvT__2VkgZUWiJtIBMWAtCVuo/s1600-h/%D9%82%D9%82%D9%82%D9%82%D9%82%D9%82%D9%82%D9%82%D9%82%D9%82%D9%82.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 120px; height: 133px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh8EPcvLvbTYiOYzqAOET_24JIf7JI3k7CidHuJoKMtLHrdoH5GZ5ULleJ9i-IwaP8dV0t_NKE5coz6MYM8fZbSxBEI2MTMvHjEzWPxjMaLfjriVJ-duyQvT__2VkgZUWiJtIBMWAtCVuo/s320/%D9%82%D9%82%D9%82%D9%82%D9%82%D9%82%D9%82%D9%82%D9%82%D9%82%D9%82.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5389575974854865218" border="0" /></a><br /><div style="text-align: right;"><span style="font-size:180%;"><span style="color: rgb(102, 51, 255);">اولا السلام عليكم<br /><br /></span></span><span style="font-size:180%;">ثانيا انا مش عارف انا عملت المدونه دى ليه بجد مش عارف يمكن غيره من مراتى !!!!!!<span style="color: rgb(255, 0, 0);"> يمكن</span><br /></span><span style="font-size:180%;">او يمكن فعلا انا محتجها اعبر فيها عن نفسى !!!!! <span style="color: rgb(255, 0, 0);">يمكن</span><br /></span><span style="font-size:180%;"><span style="color: rgb(51, 255, 51);">المهم انى عملتها</span><br /></span><span style="font-size:180%;">وبصراحه دى مش اول مدونه اعملها انا عملت واحده قبل كده بس قفلتها تانى<br /></span><span style="font-size:180%;"><span style="color: rgb(51, 204, 0);">بس ان شاء الله مش هقفل دى</span><br /></span><span style="font-size:180%;">انا عندى تجربه سفر اتعلمت منها حجات كتير هحاول احكى عن التجربه دى وعن الفرق بيننا وبينهم<br /></span><span style="font-size:180%;">المهم دلوقتى انى مش خبره فى تصميم المدونات ومش عايز <span style="color: rgb(204, 0, 0);">استعين بمراتى بصراحه عشان الاستغلال بتاع المراتات يعنى ممكن تقلى اغسل كام طبق كده او شيل الواد كام ساعه كمقابل لاجراء بعض التصميمات</span></span></div>مهاجر فى وطنىhttp://www.blogger.com/profile/09991527162108867139noreply@blogger.com9