بصراحه دى طبعا منقول بس سبحان الله( ليميز الله الخبيث من الطيب )
في الثالث من إبريل من العام الجاري (2009)، أنشأ رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعثةً لتقصي الحقائق حول الجرائم التي ارتكبت أثناء حرب غزة الأخيرة، وذلك تحت مسمى "بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن النزاع في غزة". وعهد المجلس برئاسة البعثة إلى ريتشارد جولدستون، القاضي السابق بالمحكمة الدستورية لجنوب إفريقيا والمدعي السابق للمحكمتين الجنائيتين الدوليتين ليوغوسلافيا السابقة ورواندا.
وتمثلت سلطة البعثة في "التحقيق في جميع انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، التي تكون قد ارتُكبت في أي وقت في سياق العمليات العسكرية التي جرى القيام بها في غزة في أثناء الفترة من 27 ديسمبر 2008 إلى 18 يناير 2009، سواء ارتكبت قبل هذه العمليات أو أثناءها أو بعدها".
وفي الخامس عشر من سبتمبر الماضي (2009)، كشفت البعثة عن تقريرها النهائي، المؤلف من 600 صفحة، والذي يتناول نتائج عمل البعثة، وخلصت فيه إلى أن "الجيش الإسرائيلي ارتكب أفعالا تصل إلى جرائم حرب، وربما بشكل أو بآخر جرائم ضد الإنسانية". وجاء في التقرير أيضاً أن إسرائيل "لم تتخذ الاحتياطات اللازمة المنصوص عليها في القانون الدولي للحد من الخسائر في الأرواح البشرية وفي الإصابات التي تنال المدنيين والخسائر المادية".
واعتبر التقرير أن "إطلاق قذائف من الفوسفور الأبيض على منشآت لوكالة الأونروا (وكالة غوت وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) والقصف المتعمد لمستشفى القدس بقذائف متفجرة وفوسفورية، والهجوم على مستشفى الوفاء، كلها خروقات للقانون الإنساني الدولي"، واتهم إسرائيل بفرض عقوبات جماعية على سكان غزة (نحو 1.5 مليون نسمة)، واستنتج أن العملية العسكرية كانت موجهة ضد سكان القطاع بشكل جماعي.
ولم تقتصر اتهامات التقرير على الجانب الإسرائيلي، فقد اعتبر أن إطلاق الصواريخ من جانب النشطاء الفلسطينيين على مناطق ليس بها أهداف عسكرية في إسرائيل من شأنه أن يعد أيضا جرائم حرب، وربما جرائم ضد الإنسانية.
وبناء على ذلك أوصى التقرير مجلس الأمن الدولي بمطالبة إسرائيل ببدء تحقيقات "مستقلة وتتفق مع المعايير الدولية" في احتمال ارتكاب جرائم حرب على أيدي قواتها، وتشكيل لجنة من خبراء حقوق الإنسان لمراقبة مثل هذه الإجراءات. وشدد على أنه إذا تقاعست إسرائيل عن القيام بذلك؛ فيجب على مجلس الأمن (15 عضوا) أن يحيل الوضع في غزة إلى مدعي المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
ورأى كثيرون في هذه التوصيات فرصة نادرة لمحاكمة إسرائيل على جرائمها في غزة، وذلك للمرة الأولى منذ نشأتها، لكن مطالبة السلطة الفلسطينية مجلس حقوق الإنسان الدولي بإرجاء مناقشة التقرير كانت بمثابة الصدمة بالنسبة لكثير من الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها على حد سواء، وذلك رغم التبريرات التي ساقتها السلطة لتبرير مثل هذا القرار.
في الثالث من إبريل من العام الجاري (2009)، أنشأ رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعثةً لتقصي الحقائق حول الجرائم التي ارتكبت أثناء حرب غزة الأخيرة، وذلك تحت مسمى "بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن النزاع في غزة". وعهد المجلس برئاسة البعثة إلى ريتشارد جولدستون، القاضي السابق بالمحكمة الدستورية لجنوب إفريقيا والمدعي السابق للمحكمتين الجنائيتين الدوليتين ليوغوسلافيا السابقة ورواندا.
وتمثلت سلطة البعثة في "التحقيق في جميع انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، التي تكون قد ارتُكبت في أي وقت في سياق العمليات العسكرية التي جرى القيام بها في غزة في أثناء الفترة من 27 ديسمبر 2008 إلى 18 يناير 2009، سواء ارتكبت قبل هذه العمليات أو أثناءها أو بعدها".
وفي الخامس عشر من سبتمبر الماضي (2009)، كشفت البعثة عن تقريرها النهائي، المؤلف من 600 صفحة، والذي يتناول نتائج عمل البعثة، وخلصت فيه إلى أن "الجيش الإسرائيلي ارتكب أفعالا تصل إلى جرائم حرب، وربما بشكل أو بآخر جرائم ضد الإنسانية". وجاء في التقرير أيضاً أن إسرائيل "لم تتخذ الاحتياطات اللازمة المنصوص عليها في القانون الدولي للحد من الخسائر في الأرواح البشرية وفي الإصابات التي تنال المدنيين والخسائر المادية".
واعتبر التقرير أن "إطلاق قذائف من الفوسفور الأبيض على منشآت لوكالة الأونروا (وكالة غوت وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) والقصف المتعمد لمستشفى القدس بقذائف متفجرة وفوسفورية، والهجوم على مستشفى الوفاء، كلها خروقات للقانون الإنساني الدولي"، واتهم إسرائيل بفرض عقوبات جماعية على سكان غزة (نحو 1.5 مليون نسمة)، واستنتج أن العملية العسكرية كانت موجهة ضد سكان القطاع بشكل جماعي.
ولم تقتصر اتهامات التقرير على الجانب الإسرائيلي، فقد اعتبر أن إطلاق الصواريخ من جانب النشطاء الفلسطينيين على مناطق ليس بها أهداف عسكرية في إسرائيل من شأنه أن يعد أيضا جرائم حرب، وربما جرائم ضد الإنسانية.
وبناء على ذلك أوصى التقرير مجلس الأمن الدولي بمطالبة إسرائيل ببدء تحقيقات "مستقلة وتتفق مع المعايير الدولية" في احتمال ارتكاب جرائم حرب على أيدي قواتها، وتشكيل لجنة من خبراء حقوق الإنسان لمراقبة مثل هذه الإجراءات. وشدد على أنه إذا تقاعست إسرائيل عن القيام بذلك؛ فيجب على مجلس الأمن (15 عضوا) أن يحيل الوضع في غزة إلى مدعي المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
ورأى كثيرون في هذه التوصيات فرصة نادرة لمحاكمة إسرائيل على جرائمها في غزة، وذلك للمرة الأولى منذ نشأتها، لكن مطالبة السلطة الفلسطينية مجلس حقوق الإنسان الدولي بإرجاء مناقشة التقرير كانت بمثابة الصدمة بالنسبة لكثير من الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها على حد سواء، وذلك رغم التبريرات التي ساقتها السلطة لتبرير مثل هذا القرار.
الله يعلم هذه الخيانه اللتي تحدث وهذا المكر الذي يمكرون ولكن يقول الله عز وجل ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
ReplyDeleteوفي سوره الطارق(انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا فمهل الكافرين امهلهم رويدا) هذا جزاء الخونه ان شاء الله
فاللهم انت حسبنا ونعم الحسب حسبنا وانت وكيلنا ونعم الوكيل وكيلنا
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل خائن
ReplyDeleteالغريب اننا نساعدهم علي الهرب من المحاكمه
ReplyDeleteالسلام عليكم
ReplyDeleteبجد المدونة رائعة حقيقى
والبوست كمان اكتر
اللى بيتكلم عن الغدر والخيانة وكدة بس دة خلاص بقى واقع والمفروض احنا اللى نغيره
ربنا يقدرنا بقى
بجد مبسزطة باول زيارة وان شاء الله مش تكون الاخيرة
مش ليا ولا كمان لحضرتك
سلام
اتمنى ان تشاركنا
ReplyDeleteحملة غزة لن تموت
وجزاكم الله خيرا
http://teoralgana.blogspot.com/
رغم إن ده خيانة
ReplyDeleteوساعدوا اسرائيل علي التستر من جرائمها
إلا إني أري فيه خير كثير
صلي علي النبي
شرفتني زيارتك لمدونتي
بس انت مسحت التعليق تاني ليه
صلي علي النبي